Rabu, 13 Mei 2015

Asroru Sholat : Permisalan Orang-orang yang Mencintai Musik





............................................

بسم الله الرحمن الرحيم 

فصل

الفرق بين أهل السماع و أهل الصلاة


فنحن نناشد أهل السماع بالله الذي لا إله إلا هو ، هل يجدون في سماعهم مثل هذا الذوق أو شيء منه؟ بل نناشدهم بالله ، هل يدعهم السماع يجدون بعض هذا الذوق في صلاتهم أو جزءاً يسيراً منها؟

بل هل نَشَقُوا من هذا الذوق رائحة ، أو شموا منه شمة قط ؟
و نحن نحلف ، عنهم أن ذوقهم في صلاتهم و سماعهم صد هذا الذوق ، و مشربهم ضد هذا المشرب.

و لولا خشية الإطالة لذكرنا نُبذة من ذوقهم في سماعهم ، تدلُّ على ما ورائها . و لا يخفى على من له أدنى عقل ، و حياة قلب ، الفرق بين ذوق الآيات ، و ذوق الأبيات ، و بين ذوق القيام بين يدي رب العالمين ، و القيام بين يدي المغنين ، و بين ذوق اللذة و النعيم بمعاني ذكر الله تعالى و التلذذ بكلامه ، و ذوق معاني الغناء ، و التطريب الذي هو رقية الزنا ، و قرآن الشيطان ، و التلذذ بمضمونها فما اجتمع و الله الأمران في قلب إلا و طرد أحدهما الآخر ، و لا تجتمع بنت رسول الله و بنت عدو الله عز و جل عند رجلٍ أبداً ، و الله سبحانه و تعالى أعلم.



فصل


فمتى تجئ الأذواق الصحيحة المستقيمة إلى قلوب قد انحرفت أشد الانحراف عن هدي نبيها صلى الله عليه و سلم ، و تركت ما كان عليه هو و أصحابه و السلف الصالح ، فإنهم كانوا يجدون الأذواق الصحيحة المتصلة بالله عز و جل في الأعمال : الصلاة المشروعة ، و في قراءة القرآن ، و تدبره و استماعه ، و أجر ذلك ، و في مزاحمة العلماء بالركب ، و في الجهاد في سبيل الله ، و في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و في الحب في الله و البغض فيه ، و توابع ذلك ، فصار ذوق المتأخرين ـ إلا من عصمه الله ـ في اليراع و الدف ، و المواصيل ، و الأغاني المطربة من الصور الحسان و الرقص ، و الضجيج ، و ارتفاع الأصوات ، و تعطيل ما يحبه الله ، و يرضاه من عبادته المخالفة لهوى النفس .فشتَّان بين ذوق الألجان و ذوق القرآن و بين ذوق العود و الطنبور ، و ذوق المؤمنين و النُّور ، و بين ذوق الزَّمر و ذوق الزمر ، و بين ذوق الناي و ذوق

{ اقتربت السَّاعة و انشق القمر } [القمر : 10]

و بين ذوق المواصيل و الشبَابات و ذوق يس و الصافات ، و بين ذوق غناء الشعر و ذوق سورة الشعراء ، و بين ذوق سماع المكاء و التصدية و ذوق الأنبياء.

و بين الذوق  على سماع تُذكر فيه العيون السود و الخصور و القدود ، و ذوق سماع سورة يونس و هود ، و بين ذوق الواقفين في طاعة الشيطان على أقدامهم صواف ، و ذوق الواقفين في خدمة الرحمن في سورة الأنعام و الأعراف ، و بين ذوق الواجدين على طرب المثالث و المثاني ، و ذوق العارفين عند استماع القرآن العظيم و السبع المثاني ، و بين ذوق أولى الأقدام الصفات في حظيرة سماع الشيطان ، و ذوق أصحاب الأقدام الصافات بين يدي الرحمن.

سبحان الله هكذا تنقسم و المواجيد ، و يتميز خُلق المطرودين مِن خُلق العبيد ، و سبحان الممد لهؤلاء و هؤلاء من عطائه و المفارق بينهم في الكرامة يوم القيامة ، فوالله لا يجتمع محبو سماع قرآن الشيطان و محب سماع كلام الرحمن في قلب رجل واحد أبداً.
كما لا تجتمع بنت عدو الله و بنت رسول الله عند رجل واحد أبداً.

أنت القتيل بكلِّ مَن أحببته ** فاختر لنفسك في الهوى مَن تصطفي



سماع أهل الحق


كان أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنهم ، إذا اجتمعوا و اشتاقوا إلى حاد يحدو بهم ، ليطيب لهم السير ، و محرك يحرك قلوبهم إلى محبوبهم ، أمروا واحدا منهم يقرأ و الباقون يستمعون ، فتطمئن قلوبهم ، و تفيض عيونهم و يجدون من حلاوة الإيمان أضعاف ما 
يجده السماعاتية من حلاوة السماع.

و كان عمر بن الخطاب إذا جلس عنده أبو موسى يقول : يا أبا موسى ذكرنا ربنا ، فيأخذ أبو موسى ، في القراءة ، و تعمل تلك الأقوال في قلوب القوم عملها ، و كان عثمان بن عفان يقول : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله.

و أي و الله ، كيف تشبع من كلام محبوبهم و فيه نهاية مطلوبهم ؟

و كيف تشبع من القرآن ؟ و إنما فتحت به لا بالغناء و الألحان؟!

و إذا مَرضنا تداوينا بذكركُم ** فإن تركناه زادَ السقم و المرض

و أصحاب الطرب و الألحان عن هذا كله بمعزل ، هم في وادي و القوم في واد.

و الضبُّ و النُون قد يرجى التقاؤهما ** و ليس يُرجى التقاء الوحي و القصب

فأين حال من يطرب على سماع الغناء و القصب بين المثالث و المثاني و ذوقه و وجده إلى حال من يجد لذة السماع و روح الحال ، و ذوق طعم الإيمان إذا سمع في حال إقبال قلبه على الله و أنسه به و شوقه إلى لقائه ، و استعداده لفهم مراده من كلامه و تنزيله على حاله و أخذه بحضه الوافر منه قارئاً مجيداص حسن الصوت و الأداء يقرأ :

بسم الله الرحمن الرحيم
{طه ما أنزلنا عليك القُرآن لتشقى إلاَّ تذكرةً لمن يخشَى تنزيلاً ممَّن خلقَ الأرضَ و السَّماوات العُلى الرَّحمَن على العرش استوى له ما في السَّماوات و ما في الأرضِ و ما بينهما و ما تحت الثَّرى و إن تجهر بالقولِ فإنَّه يَعلَمُ السِّرَّ و أخفى}[طه:7-1].

و أمثال هذا النمط من القرآن الذي إذا صادف حياة في قلب صادق قد شمَّ رائحة المحبة و ذاق حلاوتها ، فقلبه لا يشبع من كلام محبوبه و لا يقر و لا يطمئن إلا به ، كان موقعه من قلبه كموقع وصال الحبيب بعد طول الهجران ، وحلَّ منه محلَّ الماء البارد في شدَّة الهجير من الظمأ ، فما ظنُّك بأرض حياتها بالغيث أصابها وابله ، أحوج ما كانت إليه ، فأنبت فيها من كلِّ زوج بهيج ، قائم على سوقه يشكره و يثني عليه.

فهل يستوي عند الله تعالى و ملائكته و رسوله و الصادقين من عباده ، سماع هذا و سماع هذا ، و ذوق هذا و ذوق هذا ، فأهل سماع الغناء عبيد نفوسهم الشهوانية ، يعلمون السماع طلباً للذة النفس و نيلاً لحظها الباطل ، فمن لم يميز بين هذين السماعين ، و الذوقين فليسأل ربه بصدق ، رغبته إليه أن يحيي قلبه الميت ، و أن يجعل له نوراً يستضيء به في ظلمات جهله ، و أن يجعل له فرقاناً فيفرِّق به بين الحق و الباطل ، فإنه قريب مجيب.



فصل


في التنبيه على نكتة خفيَّةٍ من نكت السَّماع


و في السماع نكتة حقيقية أصلية يعرفها أهلها ، و يجدونها بعد انقضائه و هي أنه قد علم الذائقون منهم أنه ما وجد صادق في السماع الشعري وجداً ، و تحرك به إلا وجد بعد انقضائه و مفارقة المجلس قبضاً على قلبه ، و نوع استيحاش ، و أحس ببعده و انقطاعاً و ظلمة ، و لا يتفطن لهذا الأمر إلا من في قلبه أدنى حياة و إلا : فما لجرح بميت إيلام ، و لو سئل عن سبب هذا لم يعرفه ؛ لأن قلبه مغمور في السماع و ذوقه الباطل ؛ فهو غافل عن استخراج آلامه التي طرقته فيه ، و عن أسباب فساد القلب منه ، و لو وزنه بالميزان العدل لعلِمَ من أين أتى ، فاسمع الآن السبب الذي لأجله نشأ منه هذا القبض ، و هذه الوحشة ، و البعد .

لما كان السماع الشعري أعلى أحواله أن يكون ممتزجاً بحق و باطل ، و مركباً من شهوة و شبهة ، و أحسن أحوال صاحبه أن تأخذ الروح حظها المحمود منه ، ممتزجاً بحظ النفس ، و الشيطان و الهوى فهو غير صافٍ ، و لا خالص ، فامتزج نصيب الصادق فيه من الرحمن بنصيب الشيطان ، و اختلط حظ القلب بحظ النفس ، هذا أحسن أحواله ، فإنه مؤسس على حظ النفس و الشيطان و هو فيه بذاته و هو نصيبه من الرحمن فهو فيه بالعرض ، لوم يوضع عليه و لا أسس عليه فاختلط في وادي القلب الماء اليسير الصافي بالماء الكثير الكدر ، و غلب الخبيث في الطيب ، أو تجاورا و التقت الواردات الرحمانية ، و الواردات الشيطانية.

و المستمع الصاد لغلبة صدقه ، و ظهور أحكام القلب فيه يخفى عليه ذلك الوقت أثر الكدر و لا يشعر به سيَّما مع سُكر الروح به ، و غيبتها عن سوى مطلوبه ، فلما أفاق من سكره ، و فارق لذة السماع و طيبه ، وجد اللوث و الكدر الذي هو حظ النفس ، و الشيطان ، و أثر جثوم الشيطان على قلبه فأثر فيه ذلك الأثر قبضاً ، و وحشة ، و أحس به بعداً و كلما كان أصدق و أتم طلباً كان وجوده لهذا أتم و أظهر فإن استعداده هو بحياة قلبه يوجب له الاحساس بهذا ، و لا 

يدري من أين أتى ، و هذا له في الشاهد نظائر و أشباه منها :
إنَّ الرجل إذا اشتغل قلبه اشتغالاً تاماً بمشاهدة محبوب أو رؤية مخوف ، أو لذةٍ مَلَكت عليه حسّه و قلبه ، إذا أصابه في تلك الحالة ضربٌ ، أو لسعٌ أو سببٌ مؤلم ، فأنه لا يكاد يشعر به ، فإذا فارقته تلك الحالة وجد منه ألم حتى كأنه أصابه تلك الساعة ، فإنه كان في مانع يمنعه من الإحساس بالألم فلما زال المانع أحس بالألم.


أهل الصدق إذا دخلوا في السماع الباطل


و لهذا كان  بعض الصادقين إذا فارق السماع بادر إلى تجديد التوبة و الاستغفار ، و أخذ في أسباب التداوي التي يُدفع بها موجب أسباب القبض و الوحشة و البعد.
و هذا القدر إنما يعرفه أولوا الفقه في الطريق أصحاب الفِطَن ، المعتنون بتكميل نفوسهم ، و معرفة أدوائها و أدويتها و الله المستعان.

و لا ريب أن الصادق في سماع الأبيات قد يجد ذوقاً صحيحاً إيمانياً ، و لكن ذلك بمنزلة من شرب عسلاً في إناء نجس.

و النفوس الصادقة ذوات الهمم العالية رفعت أنفسها عن الشراب في ذلك الإناء تقذراً له ، ففرت منه لاستقامتها و طهارتها ، و علو همتها فهي لا تشرب ذلك الشراب إلا في إناء يناسبه ، فإذا لم يجد إناء يناسبه صانت الشراب عن وضعه في ذلك الإناء ، و انتظرت أن يليق به.

و غيرها من النفوس تضع ذلك الشراب في أي إناء انفق لها ؛ من عظام ميتة أو جلد كلب أو خنزير أو إناء خمر ، طالما ما شرب به الخمر ، أو لا يستحي الغراب أن يشرب أطيب شراب و ألذه في هذه الآنية ؟

و لو جرَّد الصادق ذلك في حال سماعه لوجد ذوقه من ذلك ، و لكن حلاوة العسل تغيب عنه نتنه و قذره و أثر قبحه على قلبه في تلك الحال ، فبعد مفارقته يوجب له ذلك وحشةً و قبضاً ، هذا إذا كان صادقاً في حاله مع الله و كان سماعه لله و بالله.

و أما إن كان كاذباً كان سماعه للذة نفسه و حظه فهو يشرب النجاسات في الآنية القذرات و لا يحس بشيء مما ذكرناه ؛ لاستيلاء الهوى و النفس و الشيطان عليه.

و أما صاحب السماع القرآني الذي تذوَّقه ، و شرب منه ، فهو يشرب الشراب الطهور ، الطيب النظيف في أنظف إناءٍ ، و أطيبه ، و أطهره .
فالآنية ثلاثة : نظيف ، و نجس ، و مختلط.
و الشرابات ثلاثة : طاهر و نجس و ممزوج.




Al-Imam Ibnul Qoyyim rohimahulloh berkata,
“ Ketika datang rasa cinta yang lurus pada saat hati telah tergelincir dari Sunnah Rosululloh Shollallohu ‘alaihi wa Sallam dan juga jauh dari jalannya para Sahabat dan Salafush Sholih, maka ketika itu mereka akan merasakan rasa cinta ketika di dalam sholatnya, ketika mendengarkan bacaan Al-Qur’an, menuntut ilmu dari para ‘ulama, jihad fi sabilillah,  bergabung dengan jalannya para Sahabat dan Salafush Sholih dalam perkara membenci dan mencintai karena Alloh. Dan sungguh sangat menyedihkannya tatkala banyak dari orang-orang yang datang setelahnya ( Ibnu Qoyyim hidup 700 tahun setelah Rosululloh wafat) yang membuang jauh-jauh apa yang dicintai Alloh. Mereka mendapatkan rasa cintanya melalui alat musik, nyanyian-nyanyian merdu, gambar-gambar wanita, tari-tarian, dan meninggalkan ibadah kepada Alloh dan memilih hawa nafsunya.

Tentu berbeda anatara kecintaan kepada musik dan nyanyian-nyanyian dengan kcintaan kepada Al-Qur’an. Orang yang hatinya telah terpaut dengan alat musik ibaratnya seperti kaum mukminin yang mencintai Surat Az-Zumar. Tentu sangat jauh berbeda antara kecintaan kepada musik dan nyanyian dengan kecintaan kaum mukminin kepada Surat Al-Mu’minun. Dengan kecintaan kaum mukminin kepada Surat Al-Qomar, Surat Yassin, dan Surat Ash-Shoffat. Demikian juga tentu sangat berbeda antara kecintaan kepada musik dan nyanyian dengan kecintaan kaum mukminin kepada Surat Asy-Syu’aro, Surat Al-Anbiya’, dan Surat Ar-Rohman.”

Demikian pula orang yang menyukai musik dengan bait syairnya yang menghipnotis. Daya rusaknya lebih parah daripada narkoba. Oleh karena itu, Ibnu Mas’ud rodhiyallohu ‘anhu berkata, “ Engkau tahu bahwa lagu-lagu yang mengajak kepada zina dan hal-hal yang dimurkai Alloh itu akan menimbulkan kemunafikan, seperti air yang mampu menumbuhi sayur-sayuran.”

Kemudian Ibnul Qoyyim melanjutkan,
“Tentu berbeda antara kecintaan kepada musik dan nyanyian yang di sana menceritakan bagaimana mata yang indah, bentuk tubuh yang indah, dan lain-lainnya dengan kecintaan kaum mukminin kepada Surat Hud. Tentu berbeda antara mereka yang berdesak-desakan untuk musik dengan orang-orang yang berbaris untuk Sholat dimana akan tampak sangat jelas perbedaan keduanya sehingga berbeda pula tempat yang menanugi mereka.”

Orang yang cinta kepada Alloh hatinya terpaut kepada masjid. Mereka merasa nyaman dan tentram di sana. Sebaliknya orang yang mencintai music hatinya akan merasa resah di masjid. Ini pertanda bahwa hatinya berpenyakit. Sebaliknya. Merasa nyaman di masjid, pertanda bahwa hatinya sehat.

Cinta dan benci harus didudukkan sesuai porsinya masing-masing.

Tidak akan pernah bertemu rasa cinta kepada musik dan nyanyian dengan rasa cinta kepada Al-Qur’an. Tidak akan bertemu 2 cinta dalam 1 hati, yaitu cinta kepada nyanyian dan cinta kepada Al-Qur’an. Sebagaimana tidak akan berkumpul putrinya Rosululloh Shollallohu ‘alaihi wa Sallam, yaitu Fathimah dengan putrinya Abu Jahl. Ini kisahnya Ali bin Abi Tholib yang sudah menikah dengan Fathimah dan ingin menikahi putrinya Abu Jahl  yang kafir.

- Kata seorang penyair,


“Engkau membunuh dirimu sendiri dengan mencintai seseorang. Maka taruhlah cintamu kepada Kalamulloh yang dengannya engkau berkhidmat kepada Alloh Ar-Rohman.”


Kecintaamu kepada sesutau membuat engkau rela melakukan apa saja untuk sesuatu yang engkau cintai.

Abu Bakr rodhiyallohu ‘anhu ketika baru membaca “Alhamdulillahi robbil alamin” sudah tidak kuat untuk mendalami maknanya sehingga beliau menangis, Menunjukkan keimanan beliau yang kuat. Bukan karena hatinya yang lembut. Tapi, karena Al-Qur’an mampu meluluhka hati orang yang keras dan lembut selama hatinya bersih. Seperti Umar bin Khoththob yang dikenal tegas.

Maka, sahabat yang paling sering diminta oleh Umar membaca Al-Qur’an karena bacaannya yang merdu adalah Abu Musa Al-Asy’ari. Umar bin Khoththob tatkala Abu Musa datang, maka Umar berkata, “ Wahai Abu Musa, ingatkanlah kami kepada Tuhan kami.” Lalu, Abu Musa pun membaca Al-Qur’an dan memangislah para sahabat.

Kata Utsman bin Affan rodhiyallohu ‘anhu, “ Kalau hati kita bersih, tidak akan pernah kita merasa kenyang dengan Al-Qur’an.” Maksudnya tidak merasa kenyang disini tidak ingin berhenti membacanya. Makanya, beliau mati syahid ketika sedang membaca Al-Qur’an. Beliau dapat mengkhatamkan Al-Qur’an setiap harinya. Memang ada hadits shohih yang menjelaskan pelarangannya tidak boleh mengkhatamkan Al-Qur’an kurang dari 3 hari. Tapi, itu diperuntukkan untuk orang-orang sepetti kita. Kalau Utsman bin Affan beda dengan kita karena ketika beliau membaca Al-Qur’an, beliau sudah bias langsung mentadabburinya. Beda dengan kita yang hatinya berpenyakit.

Orang yang diberikan taufiq ( pertolongan ) oleh Alloh = seperti orang yang diarahkan / dituntun Alloh.

Kata Ibnu lQoyyim rohimahulloh, “ Tidak akan pernah merasa cukup mendengarkan kalam dari orang yang kita cintai. Demikianlah seorang mukmin. Tidak akan merasa cukup dengan bacaan Al-Qur’an. Orang munafiq, mereka merasa panas dengan Al-Qur’an. Maka, ketika kami sakit kami berobat dengan Al-Qur’an.”

Al-Qur’an sebagai syifa hanya untuk orang-orang yang mempunyai keyakinan bahwa Al-Qur’an adalah obat yang dapat menyembuhkan segala macam penyakit, kecuali 1 yaitu kematian

Dhob ;
  • Sejenis kadal
  • Hidup di padang pasir yang berdekatan dengan gunung-gunung, ada batunya, ada pohon-pohonnya, bukan di padang saharanya
  • Boleh dimakan karena makannya adalah tumbuh-tumbuhan

Nun adalah ikan di laut

“ Dhob dan Nun mungin saja bertemu dalam satu hidangan. Tapi, jangan pernah berharap dapat bertemu wahyu Alloh dengan nyanyian. Bagaimana mungkin akan sama atau saling bertemu orang-orang yang meliuk-liukkan badannya dengan orang yang dikaruniai oleh Alloh hati yang sehat yang dengannya ia dapat menghayati Al-Qur’an dan yang dengannya ia dapat melantunkan Al-Qur’an dengan baik adalah 2 hal yang sama????!!!!”




[Faidah Kajian “Asroru Sholat” yang disampaikan oleh Ustadz Abdul Barr hafizhahullah @Masjid Al-I’tishom, Jakarta Pusat, April 2015]

==========================================================






Tidak ada komentar: